تشنج العضلات هو حدث مفاجئ ومؤلم يعكس انكماشًا غير
طوعي لعضلة واحدة أو أكثر، يمكن أن يظهر الألم أثناء
الراحة ويسبب الاستيقاظ من النوم أو أن يظهر أثناء ممارسة النشاط الجسدي ويُسبب
صعوبة في أداء هذه المهمة.
قد يحدث تشنج العضلات بعد ممارسة النشاط البدني بشكل
كبير وخصوصًا في الطقس الحار، هذه الحالة ليست خطيرة ويمكن مساعدة المريض بوسائل
متوفرة في البيت دون الحاجة للمساعدة الطبية.
أعراض
تشنج العضلات
أعراض تشنج العضلات الأكثر شيوعًا هي ألم
العضلات الحاد والمفاجئ المصاحب لتقلص وتشنج العضلة، حيث في
الحالات التي يحدث فيها التشنج بوتيرة عالية يُسبب شعورًا لا يُحتمل بعدم
الارتياح، وعندما لا تكون له علاقة بالنشاط الجسدي فمن المفضل التوجه لاستشارة
الطبيب.
أسباب
وعوامل خطر تشنج العضلات
من أهم أسباب تشنج العضلات الإفراط في استعمال العضلات
أو حتى مجرد البقاء في نفس الوضع لفترة طويلة، وتتفاقم احتمالات الإصابة بتشنج
العضلات بسبب الجفاف والطقس الحار.
يُوجد عدد من الحالات الطبية التي تسبب تشنج العضلات
ومن المهم تشخيصها:
نقص في
إمدادات الدم
إن تضيق الأوعية الدموية التي تمد الأطراف بالدم يؤدي إلى عدم
تلقى كمية الدم التي تحتاجها العضلات أثناء ممارسة الرياضة، وينعكس هذا النقص على
الفور في آلام مبرحة تختفي بعد أخذ قسط من الراحة الكافية والتي تقل خلالها
متطلبات العضلات للطاقة، وهكذا تحصل العضلات بعد الراحة على ما يكفيها من الدم.
يسمى هذا الاضطراب بالعرج المتقطع وهو مؤشر على حدوث
تضييق في الأوعية الدموية في الجسم.
الضغط على
العصب
يحدث الضغط عادةً عند نقطة خروج العصب من النخاع الشوكي
الحوضي، ويُسبب آلامًا تشبه التشنج في الساقين، حيث يتميز الألم بأنه يستمر طوال
الوقت، ويمكن أيضًا أن يتفاقم أثناء المشي أو النشاط، كما يمكنه أن يتأثر
بالتغيرات التي تطرأ على راحة الظهر.
اضطرابات
توازن معادن الجسم
يمكن لنقص البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم أن يزيد
من احتمالات الإصابة بتشنج العضلات، حيث يمكن لبعض الأدوية المخففة للضغط أن تُسبب
انخفاضًا كبيرًا في تركيز البوتاسيوم مما يؤدي إلى تقلصات عضلية متكررة.
أسباب
أخرى
تشنج العضلات يمكن أن تكون بسبب الآتي:
- الاضطرابات
العصبية.
- خلل
في الغدة الدرقية.
- مشكلات
في الكلى.
- الإصابة
بمرض السكري.
- فقر
الدم.
مضاعفات
تشنج العضلات
تشمل المضاعفات ما يأتي:
- تشنجات
عضلية مزمنة.
- تقلص
العضلات.
- ألم
عضلي.
- تلف
دائم في الأعصاب بسبب انضغاطها.
- تدني
نوعية الحياة.
تشخيص
تشنج العضلات
يتم تشخيص الإصابة بالتشنج العضلي من خلال الأعراض أو
من خلال الفحص الجسدي ورؤية أنسجة عضلية متصلبة وبارزة أسفل الجلد.
علاج تشنج
العضلات
يتم العلاج باتباع الآتي:
- إجراء
شّد للعضلة المتألمة وإجراء تدليك خفيف.
- استخدام
منشفة باردة مبللة من أجل تخفيف حدة التوتر في العضلات.
- التدفئة
الموضعية للعضلة، أو أخذ حمام ساخن قد يُهدئ الألم ويساعد على علاج تشنج
العضلات.
- تناول
أو دهن الأدوية المرخية للعضلات ولكن تحت إشراف الطبيب.
الوقاية
من تشنج العضلات
يمكن الوقاية من تشنج العضلات باتباع ما يأتي:
شرب كمية مياه كافية
من المهم معرفة أنه لمنع تشنج العضلات من المهم الحفاظ
على توازن السوائل في الجسم، لذلك يجب أن تشرب الماء قبل التمرين وأثناءه وبعده،
حيث أن شرب كمية مياه الشرب المطلوبة للشخص الواحد تختلف باختلاف:
- العمر.
- الجنس.
- وزن
الجسم.
- حالة
الطقس.
- الطعام
الذي يتناوله.
- الوضع
الصحي العام.
- الدواء
الذي يحتاجه.
شد العضلة
إن عملية شدّ العضلة قبل وبعد النشاط العضلي تخفف من احتمالات الإصابة بالتشنج، حيث يمكن الوقاية من التشنجات أثناء النوم عن طريق شّد العضلة قبل النوم أو بدلًا من ذلك يمكن القيام بنشاط بدني بسيط لمدة عدة دقائق، وهي خطوة أظهرت فاعليتها في الحد من التشنجات الليلية.