ترتبط رياضة كمال الأجسام في أذهان بعض الأشخاص بمجموعة من
المعتقدات الخاطئة، يتعاملون معها على أنها حقائق مؤكدة، وما هي إلا خرافات ليس
لها أساس من الصحة.
1-
الصباح هو الوقت المناسب لرياضة كمال الأجسام
يحرص
البعض على ممارسة رياضة كمال الأجسام في الصباح الباكر، لاعتقادهم أن العضلات في هذا الوقت من اليوم تكون أكثر استجابة
للتمرين.
وهذا ما
نفته إحدى الدراسات، حيث أكدت أن النتائج التي تظهر على الجسم عند ممارسة رياضة كمال الأجسام نهارًا لا تختلف كثيرًا عن الفوائد التي
تجنيها العضلات عند القيام بالتمرين في المساء.
2- كمال
الأجسام يسبب زيادة الوزن
يرى البعض
أن العضلات أثقل وزنًا من الدهون، وهذا غير صحيح، بل هما
متعادلان على الميزان، ولكن زيادة نسبة أحدهما عن الآخر قد يؤثر على الشكل الخارجي
للجسم.
3- كمال الأجسام يفقد المرأة أنوثتها
هناك
إشاعة متداولة بين النساء، تفيد بأن رياضة كمال الأجسام تفقد المرأة أنوثتها، حيث تجعلها أكثر
ضخامة، وهذا عار من الصحة، لأن هرمون التستوستيرون المسئول عن بناء العضلات يتوافر في جسم السيدات بنسبة ليست عالية، ولا
تزداد عند ممارسة رفع الأثقال.
4- كمال
الأجسام ورفع الأثقال وجهان لرياضة واحدة
تختلف رياضة كمال الأجسام عن رفع الأثقال، حيث تعتمد الأولى على
تضخيم العضلات وخفض نسبة الدهون في الجسم واتباع نظام غذائي محدد والحصول على
مكملات غذائية معينة، بينما الثانية تقوم على بناء الكتلة العضلية، للحصول على
قوام ممشوق وتقليل فرص فقدانها مع تقدم العمر.
5- مسحوق
البروتين = عضلات ضخمة
لا خلاف
على أهمية مسحوق البروتين للاعبي كمال الأجسام، ولكنه ليس إلا
عامل مساعد لبناء العضلات، أي أن الاعتماد عليه وحده أو استهلاكه بكميات كبيرة لا
يساهم في الحصول على كتلة عضلية ضخمة وبارزة، بل يراعى تناوله بجانب اتباع نظام
غذائي غني بالبروتين الطبيعي والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية والانتظام في التمرين
الذي يجمع بين رفع الأثقال والكارديو