كيف
أعرف أنني مصاب بالتهاب الأوتار؟
عادةً ما يُشخَّص التهاب الأوتار ، الذي
يُعرف أيضًا باسم اعتلال الأوتار الناتج عن الإفراط في الاستخدام ، عن طريق الفحص
البدني وحده. إذا كانت لديك أعراض الاستخدام المفرط لاعتلال الأوتار ، فقد يطلب
طبيبك إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة
في تحديد سماكة الأوتار والاضطرابات والتمزقات ، ولكن هذه عادة ما تكون غير ضرورية
للحالات التي تم تشخيصها حديثًا. يمكن لطبيبك أيضًا تقييم ما إذا كنت تعاني من
مشاكل مماثلة مثل التهاب الجراب (التهاب "الوسادة" السائلة المحيطة
بالمفاصل).
ما هي
علاجات التهاب الأوتار؟
تتمثل أهداف علاج اعتلال الأوتار الناتج
عن الإفراط في إعادة الحركة إلى المفصل دون ألم والحفاظ على قوة العضلات المحيطة
مع إعطاء الأنسجة وقتًا للشفاء. الراحة الكافية أمر بالغ الأهمية. يمكن أن تؤدي
العودة مبكرًا إلى النشاط الذي تسبب في الإصابة إلى اعتلال الأوتار المفرط المزمن
أو تمزق الأوتار.
كعلاج فوري لاعتلال الأوتار الناتج عن
الإفراط في الاستخدام ، غالبًا ما يوصي الأطباء والمعالجون الفيزيائيون ببرنامج
رايس: الراحة ، والثلج ، والضغط ، ورفع الوتر المصاب. قد يقترحون أيضًا دورة قصيرة
من الأسبرين أو الإيبوبروفين أو غيرهما من الأدوية المضادة للالتهابات للمساعدة في
الالتهاب والألم. من حين لآخر ، قد يناقش طبيبك حقن الكورتيكوستيرويدات (دواء أقوى
مضاد للالتهابات) حول الوتر لإصابة حادة ، ولكن لا يتم استخدامها في اعتلال
الأوتار الناتج عن الإفراط في الاستخدام المزمن بسبب الآثار الضارة المحتملة
للاستخدام.
يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يقترح
خطة تمارين تُريح الوتر مع تقوية مجموعات العضلات المجاورة والحفاظ على تناسق
العضلات بشكل عام. تدريجيًا فقط ستبدأ في تمرين الوتر نفسه. قد يتضمن برنامجك
أيضًا تمارين "غريبة الأطوار" ، حيث تقوي العضلات تدريجيًا أثناء التمدد
، وتتوقف عند أول علامة على الألم. يمكنك أيضًا ممارسة تمارين الإطالة السهلة ،
والتي يتم إجراؤها عدة مرات في اليوم.
تعتبر علاجات الموجات فوق الصوتية
والدوامة مفيدة لإرخاء العضلات والأوتار وتحسين الدورة الدموية وتعزيز الشفاء.
بالنسبة لالتهاب الأوتار المزمن ، هناك
جراحة مفتوحة وشفط سريع (شفط مركّز للأنسجة الندبية) ، وهو موجّه بالموجات فوق
الصوتية وقليل التوغل.
كيف
يمكنني منع التهاب الأوتار؟
قم بتغيير تمارينك وقم بتمديد جميع
العضلات والأوتار التي تخطط لممارستها برفق. قم بتضمين تمارين الإحماء والتهدئة
وتمارين الإطالة في روتينك. كقاعدة عامة ، فإن الإحماء الجيد هو خمس دقائق لكل 30
دقيقة من التمرين المخطط له. لذلك ، يجب أن يسبق ساعة واحدة على جهاز المشي أو
جهاز التمارين البيضاوية 10 دقائق من الإحماء.
حاول منع الاستخدام المتكرر للمفصل نفسه
، واسترخيه قدر الإمكان. تأكد من ارتداء الأحذية المناسبة أو غيرها من المعدات ،
وقم بزيادة حمل التمرين ببطء لأن الزيادة الهائلة في استخدام الأوتار يمكن أن تشكل
خطرًا كبيرًا للإفراط في استخدام الأوتار.